تزوجته رغماً عنها....لم تحبه....يعذبها....اخذها بعيداً عن عائلتها التي حتى هي لا تهتم بها....بلوس انجلوس
اصبح يتعاطى المخدرات و يشرب و يخرج مع فتيات ، لا يملك المال و هي من تعمل كنادله لكسب الرزق ، لا تقترب منه ابداً ولو حتى بامساك يد ، تكره لحد الموت ، تجلس بغرفتها على سريرها تبكي بحرقه ، لكن هل هناك من يهتم ؟ الوقت متأخر و هو لم يعد ، اعتادت ذلك ، فربما بشقه احدى الفتيات الاخريات ، طلبت منه الطلاق عده مرات لكن كل مره تترجاه و تطلب منه ذلك تتلقى صفعه يليها ضرب مبرح ، ذراعاها مخدشتان و وجهها كذلك و السواد حول عينيها واضح لشده شحوب بشرتها ، لا تتناول الطعام ، هذا ان وجد هه ، تستمر فقط بالبكاء بشده و تشتاق له ، ذلك الفتى الذي لطالما احبته و شعرت بالامان معه ، هو لا يعرف مكانها ، ولا هي حتى تعرف مكانه ، امسكت بهاتفها بيديها المرتجفات التي باتت نحيله و شاحبه ، ضغطت على تلك الارقام و وضعت الهاتف على اذنها بينما تمسح دموعها بظهر كفها " يبوسيو ؟ " صوت ذلك الرجل الذي يكون والدها ، او بالاصح المتبني لها ، " ارجوك...سـ..-سأفعل لك اي شيء ، فقط..فقط اخرجني من هذا الجحيم ! " بين شهقاتها نطقت بصعوبه
" الم اقل لكِ ان لا تتصلي بي و انتي تبكين مجددا ؟! " ارتفع صوته الغاضب " هل تريدين ان اتي اليكِ و اقتلك بنفسي ؟! "
فقط شهقاتها تتعالى و دموعها تتساقط اكثر " تشيبال...."
لم تسمع بعدها سوى صوت اغلاق الخط في وجهها
استمرت بالبكاء بينما تحتضن ركبتيها لصدرها ، حاولت من قبل الاتصال بالشرطه لكنه اوهمهم انها مختله عقلياً و تتوهم كثيراً و سيتكفل بعلاجها و ما الى ذلك ، لا توجد طريقه للهرب من هذا المصير اللعين ، حملت نفسها و نهضت من السرير بينما تشعر بقدماها ترتجفان ، خرجت من الغرفه ، سمعت صوت دخوله ، دخل و حدق به ، ضحك بسخريه ، يبدو انه شرب و تعاطى بعثر شعره بينما يقترب منها " اوه زوجتي الجميله "يبتسم ، وضع يده على وجنتها يتحسسها ، دفعتها عن وجهها ، تلاشت ابتسامته ببطئ " دفعتي يدي للتو ؟ " ، شعرت بنبضات قلبها تتسارع ، ابتسم مجدداً ثم صفعها بقوه اسقطتها ارضاً لتتناثر خصلات شعرها الاسود على وجهها و تختلط بدموعها " تبكين الان ؟ " امال رأسه قليلاً و ضحك ، اقترب منها و انهضها من شعرها صارخاً عليها " ايرنا !! " ، نهضت بينما تحاول افلات شعرها من بين يديه اللتان استمرت بجرها بقوه " اهه تشيبال توقف ! " صرخت بألم بينما تتساقط دموعها ، فتح باب المنزل و دفعها للخارج فسقطت " استمري بالبكاء هنا كالكلب حتى تتجمدي " بحده و عيناه متوسعتان من الغضب ، دخل و اغلق الباب بقوه بينما استمرت بالبكاء خارجاً عند الباب تضم ركبتيها لصدرها ، كل من مر نظر اليها نظرات شفقه و حزن ، بعد عده ساعات فتح الباب ، كانت بالفعل ترتجف من البرد
انهضها بسحبها من شعرها مجدداً لخارج حديقه المنزل ثم تركها لتقف امامه ، حدق بها " انظري الى حالك ، مثيره للشفقه هه ، لا يمكن ان تكون زوجتي ابداً ، مالذي كنت افكر فيه عندما طلبت من ذلك الوغد الزواج بكِ مقابل تسديد كل ديونه هه "
نصف وجهها مغطى بشعرها مما يجعلها حقاً تبدو كمختله عقليه بتلك البشره الشاحبه و السواد حول العينين و الشفتان الجافتان التي تقريباً بلا لون ، " انا ؟.......الست انت...من جعلني هكذا ؟ " ضحكت بسخريه ثم طبقت شفتاها تحاول امساك دموعها التي خانتها و بدأت بالنزول عبر وجنتها ، تحاول ان تبتسم لكن لا ارادياً تعبس شفتاها " انه...ليس ذنبي ان كنت وضيع سافل وغد " تحاول الثبات على الابتسامه بشده لكن لا تستطيع " ماذا قلتي ؟ " قال بهدوء بينما امال رأسه قليلاً يحاول ان يفهم و رفع احدى يديه ، " ماذا ؟ الم تسمع حقيقتك ؟ ايجب ان اصرخ بها ؟! " رفعت صوتها ، لم بتودد بذلك فقد صفعها بعدها بالفعل ، اعادت نظرها له " هذا فقط ؟! انت سافل وضيع يتعاطى المخدرات و زير نساء !!!! " صرخت بصوت اعلى فصفعها مجدداً بشكل اقوى ، ادارت رأسها له......و همست "....لازلت احبه "
" ايتها الرخيصه !! " رفع يده مجدداً ليصفعها بشكل اقوى لكن امسكت يد قويه بمعصمه و همس تردد بأذنه "...تلك التي تدعوها بالرخيصه....مكانها باحضاني " ، استدار له و حدق به ، يرتدي ذلك المعطف الاسود ، ذو شعر بني داكن و عينان داكنتان حادتان ، انف حاد و شفتاه مرسومتان ، ابتسم له بحقاره ثم لوى يده للخلف حتى كان صوت العظام واضحاً ! -كسرها- ، صرخ صرخه الم حاده مما جعلها تشهق بخوف و تضع يدها على فمها من الصدمه ، نظر بنظرات الم حاقده للفتى و اخرج من جيبه مسدس و مده تجاهه ، مجنون حتماً لانه بالفعل اطلق الرصاصه......صرخت الفتاه بألم من تلك الرصاصه التي اصابت عضدها ، صرخ الاخر باسمها و امسك بها بسرعه ، في تلك اللحظه وصلت الشرطه التي اتصل بها الجيران من صوت الصرخات كالعاده ، لكن هذه المره عثروا على الحقيقه بالفعل ، حاول الهرب لكنهم القوا القبض عليه
.
.
.
ينتظر بقلق اخبار من الطبيب ، خرج و اتجه له بسرعه " حالتها سيئه...تخسر الكثير من الدماء و تعاني من فقر دم حاد ، ان لم نجد متبرع فوراً فأخشى انها بالفعل وصلت لنهايه حياتها...."
.
.
.
.
ببطئ فتحت عيناها ، في غرفه بيضاء بالكامل و صوت الجهاز الذي يدل على نبضات القلب ، و المغذي بيدها ، دخل و بذراعه ضماده ، اتجه لها و جلس بقربها ، تنظر له ، لا تصدق وجوده ، فقط تبتسم ، بينما هو يتأملها ، رفع يدها ليبعد خصلات شعرها عن وجهها ، اصابع يده بلطف على وجنتها بينما يحدق بها ، ابتسامه خفيفه تشكلت على شفتاه
.
.
.
.
" ياا ياا الى اين تركضين ؟! " صرخ بينما يهرول ببطئ خلفها ، تضحك و تركض بعيداً هاربه منه " امسكني ان استطعت ! "
توقف قليلاً " ماذا ؟ " ضحك ثم ذهب يركض خلفها بسرعه امسك بها و انتهى بهما الحال مستلقيين بجانب بعضهما يضحكان و كأنه لا يوجد غد ، ببساطه حبهما انساهما كل شيء ، حتى لم يلاحظان ان السماء الغائمه تكاد تمطر ، نهض و سحبها لتنهض ، غطاها بمعطفه بينما بدأت الامطار بالهطول بشكل خفيف ، نظرت له بينما تبتسم ، سحبها لحضنه يحتضنها بشده ، في اللحظه التي تكون بها بين احضانه ، يشعر و كأن العالم كله اصبح ملكه ، هو الملك و هي ملكته ، اتجهوا لاسفل ظل شجره كبيره و جلسوا هناك ، بينما تتكئ على الشجره و تمد ساقيها ، هو يضع رأسه باحضانها بينما اصابعها تلعب بخصلات شعره و تنظر له ، "...انت تعلمين.....امرا ؟ "
" ماهو ؟ " سألت
" ذلك الوغد لم يعد زوجك "
ابتسمت و هو يعلم بانها تبتسم رغم انه مغمض العينين
" تعلمين مالذي يعنيه ايضاً ؟ "
همهمت له و اردف "...انكِ لي "
نهض و اقترب منها سحبها لتجلس لتضع رأسها على صدره و غطاها بالستره جيداً ، رفعت رأسها قليلاً لتحدق به
اقترب و طبع قبله دافئه على شفتيها ثم ابتعد و عاودت وضع رأسها على صدره محمره الوجنتين مما جعله يضحك بسريه
مر الوقت و انتهى بهما الامر نائمان على هذه الوضعيه
.
.
.
الحب الحقيقي هو ذلك الضوء الذي سينير حياتك ، حتى و ان كان من قبل مظلماً فانه قد يشرق مجدداً
تماماً كما الليل و النهار ، ان حل الظلام ، سنؤمن دوماً انه سيكون هناك فجر جديد
.
.
.
.
.
END
مواهاهاها ون شوت حيزييييين
اللي بالبدايه من زمان بخاطري اكتبه بس نفسيتي يالله الحين سمحت لي هع
حطيت الشخصيات بلا اسامي عشان تتخيلي براحتك اي اوبا تبغين يكون
طبعاً انا متخيلت غير تايهيونغ اخخ يقلبي اخخخ
اعتقد الونشوت رومانسي ؟ لا بس شكلي خربت النهايه مو ؟ :>
اصلاً مكان ودي بمقطع قبله :<
سويت النهايه سعيده عشان ريم و الا كان ودي اقتل البطله و اخلي البطل يرجع ينتقم من زوجها اللي بالسجن هااععع
المهم
اتمنى يكوون عجبكوووم
و بصراحه ابغا انتقادات :<
ابغا اطور كتابتي لان احسها صايره غبيه مدري كيف
فبليز انتقدوا :<