انا نوع من الحيوانات البشريه :>
يمه فيه نمله تمشي على الكلام !
فخشتها....مسكينه..يع...وسوست
المهم !
تدرون ان يوم امس انا انتظره من سبتمبر يمكن ؟ لا واللهي شكلكم م تدرون
صارتلي ظروف ففوته ولو انهق من اليوم لبكره ما طلعت كميه القهر اللي بقلبي
اعتذر اعتذر من جد
بعدين زينب انتي عندك توأمه سيئه ! وش قله الأدب ذي !
بس تحمليها تحبك هي
عموماً نبدا !
شوفي شوفي ذولا احنا !
انا اتكلم !
الكلام معبر , بس انتوا باقي ما تعرفون لكمتي الالكترونيه شقد قويه
شوفي ذا الكلام هو مخلص جداً جداً بسيط عن حياتنا و حبي لك
-لا تحاولي تقرينه , مجرد ضرب مثال-
شايفه مره بسيط
اسمعي اسمعي بغنيلك !
آي لوف يووو ~
يووو لوفف مييي ~
تعاهعاعهاهعغلماعا-.....دقيقه دقيقه
اسمعي يا حرمه ترا جالسه اغني...مو لأنها حقت بارني تطنشي !
خلاص بطلت اغني
ذي الكيكه هديه خاصه مني غير عن الكيكه الأصليه !
حلوه مو ؟!
لذيذه ترا !
ما يعني اني اكلت منها...لكن لذيذه :>
دقايق اقلكم زينب اي نوع من الاشخاص هي !
زينب هي الانسانه اللطيفه النشيطه اللي غصب تنشطك معاها !
زينب هي زيزو !
زينب توأمتي !
هي الابيض و انا الاسود !
يعني عشان اوضح جمالنا * تهف شعرها *
زينب الانسانه اللي احسها غالباً تظهر غير احساسها
يعني مهما تصرفت هي انسانه دافئه لطيفه ودي اصفقها
زينب اكثر انسانه لي ذكريات معاها غالباً !
اساساً هي أول وحده تعرفت على من آل زيـ.- كحح كحح
الإسم ذا مغبر !
اشتقتله والله...يعني اول وحده تعرفت عليها من آل زين ~
كتبت باللاين مره عنكم جت وحده من صديقاتي تقلي آل زين قبيله ؟
شايفين كيف اسمنا هيبه !
بس مالنا منطقه :>
امشوا نستولي على جزء من الكوكب !
طبعاً انا و زينب نتضارب شويتين وين يكون و تجي الأوماه تصفقنا كف و ناكل تبن و تختار هي
زينب انسانه جداً لطيفه و طيبه حتى لو ايش ما صار
انسانه راح اكره اني اخسرها
افضل تظل علاقتنا بدون نهايه واضحه على ان ننتهي و نودع بعض
همف مجرد التخيل يغبن !
ادري انك سحبتي على كوريا لكن تدرين اني حبيت واحد معرف شسمه من فرقه مدري وش هي عشان تاريخ ميلاده نفس تاريخ ميلادك ؟
دقيقه طالما انك افسدتي اغنيه بارني بغني اغنيه تعرفينها جيداً !
جيداً جدا !
آحم آحم !
هذي الذبااانه ~
تنن
المجنونه ~
تنن
كفشتها !
تنن
ثم طااااارت ~
تنن
ثم طااااارت ~
تنن
ثم طااااحت ~
تنن
على....الكيكه..
تنن..نن...
هي طاحت
دقييييييييييييييييييييييقه !
مراح نخلص هنا !
باقي التصاميم !
اصممها بالايباد تالي بعدل و بنزلها هنا !
لكن !
راح !
اكتب ونشوت صغير !
صغير جداً
مدري عن ايش !
على الأرجح شيء من اشيائي المجنونه هع...
تقدرين تتخيلين شخصيه تحبينها !
غامض مثلاً
احم احم نبدأ !
يوم الخميس السابع من يناير
عقارب الساعه تراقصت بين الـ10-11 مساءاً
احدق بها بلا تعبير واضح...
* تيك ...توك....تيك..توك *
الصوت يتخلل مداعباً مسامعي...
واضح كفايه ليكون متناغماً مع دقات قلبي..
و كأن هذه الغرفه ممتلئه لئلا يتضح
كل ما بها هو سرير من حديد و مغسله و مرحاض
كما لو انه سجن ما
بثقل وقفت
قادتني قدماي امام تلك البوابه الحديده
لوحه الازرار تطلب الرمز للفتح
ببساطه فتحتها و خرجت
غريب همم ؟ لم اظل بهذا الجحيم رغم انني اعرف كيف أهرب
لم يكن هناك من يراقب سوى تلك الكاميرات المزعجه بكل مكان
سِرت غير مكترث لأمرها مبتعداً عن المكان متجهاً لمنطقه غرف الأطباء
-You-
قلبت تلك القائمه بيدي لأجدني قد انتهيت من معاينه جميع المرضى
نظرت للساعه , تأخر الوقت...موعد نومي
ليس و كأن النوم هنا جميل
المكان بحد ذاته جحيم , لا يمكن ان تجد به ولو ذره من الجمال
كل شيء هو..مخيف...مريب
في اثناء سيري صوت رجال الأمن يحادثون رئيس القسم كان واضحاً !
" سيدي لقد اختفى مجدداً ! "
" عذراً لم أسمع ما قلته ؟ " ليس و أنه لم يسمع , بل يريد أن يكرر ما قاله محاولاً امساك اعصابه
" لقد..اختفى "
" اعثر عليه....بسرعه....اعثر عليه بسرعه قبل ان احطم هذا المبنى اللعين فوق رؤوسكم !! "
لا شأن لي بهذا , الرئيس هو المسؤول عنه
تعتبر مخالفه و شيء اعاقب عليه ان تدخلت بمريض طبيب اخر دون علمه
اخذت خطواتي لغرفتي
فتحت الباب الذي اصدر صريراً مزعجاً كالعاده و اغلقته
قمت بتشغيل الضوء....تصمنت للحظه
" Surprise " قال ببرود
لم تبدو لي هذه مفاجأه ساره ابداً
" مالذي تفعله هنا ؟! هل تريد أن تورطني بمصيبه ؟؟ ألهذه الدرجه تكرهني ؟؟ "
لم يظهر أي تعابير كما لو أنه جسد بلا روح
او كائن لا يستوعب اللغه التي اتحدثها
" انظر , الرئيس غاضب جداً و أنـ..- "
" تخافين منه ؟ "
" ها ؟ "
" يمكنني ان أتخلص منه "
" لم افهم..."
رفع ابهامه و مرره على عنقه
فهمت بالطبع ما يرمي إليه
" ليس لهذا الحد....من فضلك , اخرج و عد لمكانك , تعلم ما سيحدث ان وجدوك "
لم يكن هناك أي تعبير على وجهه ابداً
استقام ظهره مزيلاً ثقله من على ذلك الحائط المهترئ
نهض و اخذ بضعه خطوات نحوي ليقف امامي مظهراً فرق الطول بيننا
" أعلم , و يعجبني ذلك "
ضحكه سخريه هربت من بين شفتاي
" حسناً إذاً "
فتحت الباب و صرخت مناديه !
" سيدي الرئيس ! انه هنا ! "
نظرت له بطرف عين لأرى رده فعله
ارتفع طرف شفتيه مشكلاً ابتسامه جانبيه مخيفه بنظرات حاده....أحبها
تجمدت لوهله عندما سحبني للداخل و اغلق الباب
دفعني لالتصق به
يده بجانب رأسي على الباب بينما ينحي لينظر لوجهي
كنت في حاله ذعر من فعلته المفاجئه السريعه
" مالذي تفعله ؟..."
" استمتع "
" ماذا ؟...وغد ! "
اردت ركله بشده لكن لم تمضِ ثوانٍ إلا و سحبني من على الباب -الذي فتح بقوه - ليحتضنني
رأسه على كتفي
" الساعه الـ12:00....بزنزانتي " همس بذلك
شعرت بالبروده تتخلل بين جسدينا عندما ابتعد ليتجه للباب
امسك به الحراس بعنف كما لو انه وحش و ليس بشرياً و أخرجوه
معاملته الغير انسانيه للمرضى هنا تستفزني بشده حد الجنون
لكنني بقيت صامته..هذا افضل من تلك المره التي صعقوه فيها امامي لأول مره...لم أرى معامله وحشيه كهذه من قبل
أغلقت الباب...جلست على سريري الذي بدوره اصدر اصوات الصرير نتيجه احتكاكه بالارض
تجاهلته و فكرت بما قاله قليلاً
أيجب علي الذهاب ؟
الرئيس حذرني مرات عده منه قائلاً إنه أخطر المرضى هنا
لكنه لا يبدو كذلك بالنسبه لي...
على الأقل معي...
-الراوي-
بقيت على سريرها تفكر و تلهو بهاتفها
مر الوقت ببطئ حتى اصبحت الساعه الـ12 منتصف الليل
نهضت و فتحت الباب بهدوء...سارت متجه لحيث توجد زنزانته..لا يوجد أحد
وقفت امام الباب...ليس و أنها لا تعرف الرمز , جلبها الرئيس كثيراً عنده من قبل
يرفض ان يتلقى العلاج من اي طبيب..لكنه فقط يصغي لها...لها هي فقط
ضغطت تلك الازرار بتردد
تمنت ان تكون قد غيرها الرئيس
تمنت ان يحدث أي شيء يمعنها من الدخول
خاب املها عندما انتشر ذرات الرنين معلنه ان الرمز المدخل صحيح
فتح الباب و دخلت بتردد
المكان مظلم...بقيت قليلاً حتى اعتادت عينها على الظلمه..
سارت قليلاً تحاول تحسس اي شيء..
امسك بمعصمها
توقفت
-You-
" عيد ميلاد سعيد لكِ "
بقيت صامته للحظات...كيف عرف ذلك ؟
كيف عرف ان اليوم هو يوم ميلادي ؟
" كيف...كيف علمت بذلك ؟ "
لا أرى , لكنني أشعر بابتسامه باهته
" تحطمين قلبي...تحطمينه جيداً "
" بحق الإله..من أنت ؟ "
شد على معصمي بقوه هي لا شيء بالنسبه له
لكن بالنسبه لي هي الجحيم !
" يـ-يا ! يؤلم ! "
" أعلم "
" إذاً توقف ! "
" يروق لي "
" انت حقاً مختل ! "
" لم نسيتني ؟ "
" لا افهم عما تتحدث ! "
-الراوي-
شد بقبضته اكثر و جرها اليه لترتطم به
أو بصدره لفرق الطول
" أنا.....صديق طفولتك "
تصمنت بمكانها لوهله
عادت ذاكرتها للوراء
في ليله مثلجه
تلك الطفله الصغيره تصنع رجل الثلج بمفردها
طفل المنزل المجاور يحدق بها من حديقه منزله
سعلت الطفله قليلاً...لكنها تابعت صنع رجل الثلج
مد لها كوب صغير من الشوكولا الساخنه..نظرت للفتى
اخذته...هنا التقوا لاول مره
لم يلقوا لهذا بالاً لكن حتى بالمدرسه الابتدائيه
كانت طفله وحيده منبوذه لكونها فقيره تعيش مع جدتها
لا يتكلمون امامها لكن من خلفها...الشخص الذي يسكتهم جميعاً كان هو
هي تذكر جيداً كيف اختفى...كان ذلك بالصف الخامس..هو قام بقتل طفل !
أجل قتله..قتله لأنه تجاوز الحد في السخريه منها رغم علمه بما سيحدث
قتله امام جميع طلاب الصف
كونه طفل لم يمنع الشرطه من سجنه
لكن سجن طفل بمكان مثل ذلك المكان الموحش
لم يجعل منه بعد ذلك إلا مختلاً خطيراً
كبر هناك بالتالي لم يكن شخصاً يستهان به
يوم بعد يوم تسوء حالته لذا نقلوه لمشفى عقلي داخلي
حتى وصل لهذه الحاله
يقف امامها الآن
ببشره شاحبه و شعر اسود داكن
عينان سوداوتان بلا أي بريق
بعدما تذكرت...عُقِد لسانها
" أنـ-ا....آسفه....لم..أعلم بذلك...(***)....إذا...كل هذا..بسببي ؟ "
ترك معصمها بقوه ليضع يديه على كتفيها
" عوضيني عن ذلك "
" كيف...كيف بحق بامكاني تعويضك عن حياه قضيتها هكذا ؟! "
" عانقيني "
كلمه واحده جعلت قلبها يرفرف
مشاعر متضاربه بداخلها تقودها للجنون
تغضب تفرح تحزن ام تشعر بتأنيب...لا تعلم مالذي تشعر به بالضبط..
رفعت يديها لتحيطها بخصره في حين انه خبأها بين ذراعيه
" لحسن الحظ أنكِ ولدتي....طبيبتي "
.
.
.
.
.
و جسستتتتت
هو أدري مو التخصص اللي تبينه بس شسوي عشقي هع
أدري انه مو ذاك المستوى لكن شسوي..اتمنى جست يكون عجبك
و كل عام و انتي بخير
شكراً لأنك ولدتي آونيه
بس باقي التصاميم اونيه !
بدزهم باللاين !
او الفيس...اي مكان بمجرد ما انتهي منهم
جد اعتذر لأني احزنتك , ولا من جد انا كان ودي أكون اول من يهنيك :<
ان شاء الله 2017 12:00 !
و أخيراً !