حسناً ، كل شيء انتهى ، ما بدأناه باسلوب جميل قد انتهى الان ، ذهبت لغرفتي اقوم بتوضيب اغراضي ، اجل فانا مغادره بعد ان غادر الكل ، بينما اجلس قرب الطاولهه التي بجوار سريري اضع الاغراض في الصندوق....وجدت اشياءاً قديمهه قد دفنت عميقاً في اوقات اليأس و الحزن........هاهي ذا تعود الان لتجعلني اتألم......دفتر كتب عليهه " When I Was Happy " ، ابتسامهه صغيرهه تسللت لشفتاي ثم ابعدت شعري للخلف و فتحت الدفتر
في الصفحهه الاولى كتب :
انيوسيو ، تشونن كيم رايون امنيدااا !!!
السعادهه هي لا شيء بالنسبهه لي دون 16 ، ما هو هذا ؟
اجل بالطبع صديقاتي ، و ما هي السعادهه اذاً ؟
ضحكت بخفهه على تلك السذاجهه و قلبت الصفحهه
كتب بخط كبير " بعضاً من غادهه "
مهذا ؟!
قلبت الصفحهه
اوه ، فهمت الان
رأيت :
غادهه و ظهورها باماكن غلط بوقت غلط
ضحكت و قلبت الصفحهه
اول التعارف
ننادي بعض بلونا و جيون
حسبنا الله و نعم الوكيل :))
شقد كنا مبزرهه فديتنا :))
تذكرت تلك الايام و لكنني استمررت بقلب الصفحات
كلامها كان مؤثر انذاك
اجل ، كانت شخص جيد حقاً <3
لكن هذه الصفحه لفتت انتباهي
اعتقد ذا بعد ٥٧٤٥٢٤٧٤٨٥٧ ساعهه من خقيت على كريس و كانت اخر من يعلم
غادهه قالت ان اكسو يبغوها و بيخطبونها و هي مسكينهه ما تدري اني عشيقتهم من وراها
عاد انا الا الاس ام وخروا عنهم :))
ضحكت بشدهه على ذلك حتى سمعت " مالمضحك ؟!!! هل تضحكين على شعري ؟! " رفعت نظري لارى غادهه التي هببت بشعرها و جلبت العيد بذلك الاستشوار الجديد الذي اشترته ، سرحت بالنظر لها ثم تحمحمت و عدت اوضب الاغراض " كلا بتاتاً من كان ليضحك على هاغريد ؟ " ، نظر الي " وش قصدك ؟! " رديت عليها " معليش بس هنا نتكلم عربي فصحى ! " ، " ليس ابوك و ليس ابو من اتى بك :)) ، خير ؟! اوني لماذا توضبين اغراضكِ ؟؟ " صمت للحظهه ، لقد تدمرت اللغهه....." انا مغادرهه الان " " ها ؟! الى اين ؟؟ "
" مكان ما ، ربما اعود و ربما لا "
انتهيت من التوضيب و وضعت الصندوق بالحقيبهه الكبيرهه و اغلقتها " اذاً انتهيت "
قلت و انا انظر حولي لأتأكد ، سحبت حقيبتي " اذاً......سأغادر " تنحت غادهه عن الطريق " تقلعي لا بارك الله فيك :)) "
مشيت قليلاً ثم نظرت لها ، دعست قدمها ثم فحطت بحقيبتي هاربةً !!
بدورها هي صرخت و بدأت تلاحقني !!!
و في نهايهه الامر انتهى بها الامر في الطائرهه مسافرين معاً و نتشاجر حتى قام الكابتن بحذفنا من الباب مع اغراضنا و سقطنا بالحبر و اكلتنا القروش و متنا بسعادهه :))
لكن في عالم اخر
" Happy Birthday Ghadah !!! " صرخوا الـ 15 فتاهه ، جاعلين تلك الواحدهه تقفز بمكانها و ترمي الفطيرهه في وجه كيمبار
انفجروا بالضحك و اخذت فاطمه باصبعها تمسح الذي على خد كيمبار و تتذوقه " والله مب شين " و تكمل تاكلهه لين تكفخت
المهم ذي هديهه يوم الميلاد الابو كلبيهه
كل عأإأمم و انتي بخييرر و فايتنغغغغغ